نصير
الدين الطوسي
باحث فارسي،
ولد في بغداد سنة
1201، خلال
العصر الذهبي
للإسلام، كان
شاعرا، فيلسوفا،
رياضيا
وفلكيا وقد
كان أحد اوائل
من قدموا
تفسيرا لتنوع
الكائنات،
حيث يقول أن
الكون كان
يحتوي على
عناصر
متماثلة،
أخذت تختلف عن
بعضها
تدريجيا، حيث
صار بعضها
معادن وتحول
غيرها بشكل
أسرع إلى
نباتات
وحيوانات.
وقد
وضع في كتابه "أخلاق
ناصري"
هيكلة لتطور
الحياة، حيث
توجد
النباتات في أدنى
رتبة، تليها
الحيوانات،
ثم الإنسان.
وكان يرى أن
وعي
الحيوانات
مرحلة سابقة
للوعي عند
الانسان،
فالحيوانات
تبحث عن
الطعام وتتعلم
أشياء جديدة،
وقد كان يرى
في هذه القدرة
على التعلم
قدرة على
التعقل، فكان
يقول "أن
الحصان
المدرب أو
الكلب الصياد
مرحلة أعلى في
مملكة
الحيوان"
ويضيف أن " أول
خطوة نحو كمال
الإنسان بدأت
من هنا".
وقد
كان الطوسي
يرى في تغير
الكائنات
وتطورها
مسارا نحو
الكمال،
ولذلك كان يعتقد
أن الإنسان
مجرد مرحلة
انتقالية نحو
كائنات أرقى.
وقد كان أول
من يقترح أن
الحياة كلها
تطورت من مرحلة
حيث لم تكن
هناك حياة
أصلا، أي أنه
كان سبق أتباع
نظرية التطور
(الداروينية)
والتولد الذاتي
للحياة (aniogenesis) .
إشارات
تاريخية مهمة :
سنة
550 ق.م اقترح
الفيلسوف
اليوناني، أناكسمندر
أن الحياة
ابتدأت في
البحر وتطورت
من هناك.
سنة
340ق.م يقول أفلاطون
أن الكائنات
لا تتغير وذلك
وفقا لنظرية
المثل التي
تشكل أساسا
لفلسفته.
سنة
300 قبل الميلاد
يرى أبيقور
أن الكثير من
الحيوانات قد
خلقت في
الماضي لكن
فقط وحدها
الكائنات
الأكثر تفوقا
بقيت على قيد
الحياة
وتوالدت أكثر.
بعد
الطوسي جاء ابن
خلدون، سنة 1377
تقريبا،
وكتب في
مقدمته
الشهيرة أن
الإنسان تطور
عن قرد.
سنة
1809 يقترح جون
لامارك
نظرية عن تطور
الأنواع.
1858 ألفرد راسل
والاس وشارلز داروين
يقترحان
نظرية في
التطور
اعتماد على
قانون الانتقاء
الطبيعي.
Enregistrer un commentaire
إظغط لرؤية الكود !
افصل بين الاكواد بفراغ .