6 عوامل تساعد المرأة على بلوغ الرعشة الجنسية

على عكس الرعشة الجنسية لدى الرجل تعتبر نظيرتها عند المرأة أكثر غموضا حيث أنها حساسة أكثر وغير متوقعة وأقل ميكانيكية من تلك عند الرجل حيث أنها تخضع لعدة عوامل عاطفية وجسدية قد تقف حاجزا أمام بلوغها ومنها تقدير الذات، الاسترخاء والثقة في الشريك ... في هذا المقال ستتعرفين على بعض المفاتيح لتيسير بلوغ الرعشة والاستمتاع

 سريع أو بطيء، قوي أم ضعيف، يأتي بسهولة أم يحتاج وقتا وجهدا ...قد تأتي الرعشة بصورة غير متوقعة وقد تختفي في تلك اللحظات الحميمية التي نعتقد فيها أننا أوشكنا على بلوغها ... كل هذه التقلبات مرتبطة بعدة عوامل نذكر منها ستة وهي كالتالي:

تقدير الذات 

نحن نحتاج إلى تقدير الذات لنخوض غمار الحياة اليومية، لكننا نحتاجها أيضا في حياتنا الجنسية، فتلك الثقة تنعكس في تقديرنا لأجسادنا والصورة التي تعكسها. فقد تؤدي عدم الثقة في الجسد إلى الخوف من التعري، أو رفض ملامسة الشريك لمناطق بعينها والانشغال بكيفية نظر الشريك لهذا الجسد ... يجب أن تكوني متأكدة من أن شكل الثدي ، كبر الخصر وغيرها لا علاقة لها بقدرة الجسد على الاستمتاع والامتاع

ماذا يعني كل هذا يعني أنه علينا أن نعيش في وفاق مع أجسادنا وذواتنا ونستمتع وفق إيقاعاتنا الخاصة ولا نتعامل مع الرعشة على أنها تحد أو نركز على متعة الشريك فقط

الاسترخاء 

بالنسبة للكثير من النساء غالبا ما تكون المتعة الجنسية مقلقة حيث تتذبذب الكثيرات بين الرغبة في القضيب والخوف من الايلاج، هذا بالإضافة ما سبق وأشرنا إليه من سوء تقدير الذات قد يعرقل بلوغ المرأة للرعشة وكذلك غالبا ما تبقى المرأة غير مسترخية خوفا من أن تكشف عن شخصية لا تريد إظهارها للرجل تلك الشخصية المندفعة التي تعرف كيف تستمتع، خصوصا في مجتمعاتنا العربية حيث يجب أن تتباعد المسافات بين المرأة وكل ما له علاقة بالرغبة الجنسية، لذلك يجب على المرأة أن تتعلم كيف تسترخي وذلك بالتركيز على مشاعرها وإحساساتها في تلك اللحظة بدل التفكير والانشغال بأمور أخرى كموقف الشريك فالمتعة حق للجميع

الثقة في الآخر 

كما أن الثقة في الذات مهمة، تعتبر الثقة في الشريك مهمة هي الأخرى فهناك فرق كبير بين حبيب العمر وشريك تعرفنا عليه في ليلة عابرة ...الشريك الجيد هو الذي لا يعرضك للخطر، نفسيا كان أو جسديا، يعرف كيف يتصل بلذاته وبذلاته شريكه أيضا فلا يهتم بنفسه فقط، ولا يملك تصورات أو خطط عمل تحدد سلوكه بنا معه لا تشعرين بالغباء أو التكرار أو الدونية أنه مثيل لك تستمتعان معا ..ربما لهذا تكثر الخيانات لأن العلاقة خارج إطار الزواج تكون اكثر تحررا وتحريرا للذات على عكس الأولى التي تكون مليئة بالتمثلات والانتظارات وأفكار مسبقة تقيد الفعل الجنسي ..فلتختاري شريك جديرا بالثقة يحررك بدل أن يقيدك

اطلق العنان لرغباتك

كثيرا ما يكون الفعل الجنسي المتكرر قاتلا للحياة الجنسية خصوصا في العلاقات الزوجية، نفس السرير، نفس الغرفة، نفس الموسيقى - او بدون موسيقى ربما - نفس الوضعية كل هذه العوامل ستحول دون بلوغ الرعشة بل دون الاستمتاع بالفعل الجنسي مهما كان بسيطا، لذلك لا تخجلي من التعبير عن رغباتك ممارسة الجنس في المطبخ في السطح تحت أشعة الشمس، بثياب معينة وبوضعيات محددة ...فغالبا ما تكون للشريك نفس الأفكار ..فالقليل من التغيير سيجدد علاقتكم الحميمية.

التقبل 

يجب أن نتقبل أن الرعشة قد تأتي وقد لا تأتي وهذا أمر طبيعي جدا، لكن الإنفعال والتعصب من تأخرها أو عدم بلوغها سيخلف رواسب ستأثر على العلاقة الجنسية المقبلة، هناك مشاعر فريدة فالفعل الجنسي يجب أن نتعلم كيف نستمتع بها ولا نشغل بالنا بالرعشة وقد يكون هذا خير سبيل لبلوغها. الرعشة رقصة داخلية تحتاج المرأة وقتا لبلوغها وقت للإسترخاء، الدخول في عالم الحميمية، الرغبات، ووقت للإستمتاع باللذة الجنسية يجب أن ترخي العنان لجسدك واسمحي له بالتعبير عن كوامنه

 البذر أم المهبل

أخيرا يجب أن تتعرف المرأة على جسدها أكثر وتتعرف على طريقها نحو الرعشة هل يعتمد على البذر أم المهبل ...فالمرأة التي تكتفي بمعاشرة زوجها عن طريق الإيلاج فقط دون أن يحاول إثارة بذرها قد لا تصل للرعشة الجنسية أبدا لأنها تعتمد على المهبل فقط في الوقت الذي تحتاج فيه إلى تحفيز البذر أكثر.. فلا تترددي في التجريب وتغيير الأوضاع الجنسية حتى تتعرفي أكثر على ما يثيرك والسبل التي قد توصلك إلى الرعشة الكبرى